انفرد كريستيانو رونالدو بمرمى منتخب تركيا وكانت الفرصة سانحة أمامه بسهولة لإدراك الهدف الثالث للمنتخب البرتغالي، لكنه فاجأ الجميع بأن مرر الكرة إلى برونو فيرنانديز ليسجل نجم مانشستر يونايتد هدف بلاده بدلًا من الدون.
عادةً كان رونالدو يفضل أن يسجل الأهداف بنفسه ويحقق الأرقام القياسية، وفي كرة تركيا كان التسجيل سهلًا للغاية باعتباره يواجه الحارس بايندير مباشرةً، مما طرح الكثير من الأسئلة حيال قرار نجم النصر السعودي.
إحدى الفرضيات كانت أن رونالدو أراد أن يمرر لبرونو حتى يصل إلى التمريرة الحاسمة رقم 8 في تاريخ مشاركاته في اليورو، وهكذا يصبح الأكثر صناعةً للأهداف في تاريخ المسابقة.
ولكن طُرحت فرضية أخرى تتعلق بأن برونو فيرنانديز قام بإعارة حذائه إلى رونالدو، واتضح ذلك في أن اسم نجلة نجم يونايتد ماتيلدا كان مكتوبًا على حذاء صاحب الـ 39 عامًا في الشوط الثاني.
واعتبر الكثيرون أن رونالدو كان يدين لبرونو بالكثير بسبب منحه الحذاء، ولهذا السبب قرر أن يمنحه فرصة تسجيل هدف البرتغال بدلًا من أن يسجله بنفسه.
ولن يؤثر هذا الهدف كثيرًا على رونالدو إن لم يسجله، فاللاعب البرتغالي هو الهداف التاريخي لليورو بـ 14 هدفًا، في حين أن أقرب الملاحقين من اللاعبين الحاليين هو ألفارو موراتا بـ 7 أهداف.