أصبح أسطورة كرة القدم المصرية محمد زيدان تحت مرمى النيران في الساعات الماضية بعد تورطه مع شركة مراهنات.
وتُعاني الكرة المصرية في السنوات الماضية من أزمة المراهنات بعد أن اجتاحت الشارع المصرية، وهو الأمر الذي اضطر الإعلام لفرض حملة كبيرة لإيقاف منصات المراهنات الإلكترونية.
ورغم كل ذلك، إحدى شركات المراهنات أعلنت في بيانٍ رسمي أنها فخورة بالإعلان عن دخولها في شراكة جديدة مع المصري زيدان.
وشمل الإعلان التأكيد على أن نجم بوروسيا دورتموند السابق سيعمل كسفير للشركة في مصر باعتباره أحد أهم أساطير الكرة المصرية في آخر 30 عامًا.
وعلى الفور انهالت الانتقادات ضد زيدان، الذي بات محتملًا أن يتم القبض عليه إذا ثبتت علاقته بهذه الشركة في ظل تجريم القوانين المصرية للتعامل مع المراهنات بأي شكل من الأشكال.
وكان النائب العام المصري قد فتح تحقيقًا في 17 أكتوبر الماضي حول أنشطة المراهنات التي تتم عبر التطبيقات الإلكترونية، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون، وبعد أن زاد الأمر كثيرًا وتسبب في العديد من الأزمات لكثير من الأشخاص.
ويجرم القانون المصري كافة ألعاب القمار والمراهنات ويعتبرها تهديدًا لمصالح الجمهور لا يقبل التهاون، وفي حالة ثبوت لعب القمار أو المراهنات يصبح الشخص معرضًا لعقوبة سجن لا تقل 3 سنوات.
وبجانب تجريم القانون لها فإن الدين الإسلامي أيضًا يحرم المراهنات، وجميعها أمور تسبب في هجوم شرس ضد زيدان الذي لم يعلق بالإيجاب أو النفي عن الأمر حتى الآن.
يذكر أن زيدان خاض 41 مباراة دولية مع منتخب مصر سجل خلالها 10 أهداف، وكان من أهم أسباب تتويج الفراعنة بكأسي أمم أفرقيا 2008 و2010، فضلًا عن مستوياته التاريخية في كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا.