يجد بيب جوارديولا وفريقه مانشستر سيتي أنفسهم في موقف صعب للغاية بدوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة من باريس سان جيرمان 4-2 في الجولة السابعة من مرحلة الدوري.
ورغم أن السيتي تقدم بهدفين نظيفين، إلا أن كتيبة المدرب لويس إنريكي نجحت في العودة من بعيد وحققت الفوز برباعية، ومعها أحيّت آمال تأهلها من جهة، ووضعت النادي الإنجليزي في مأزق حقيقي من جهة أخرى.
وتجمد رصيد السيتي عند النقطة 8 في المركز 25، أما باريس فوصل إلى النقطة 10 في المركز 22.
وكما هو معروف، فمن المركز 9 وحتى المركز 24، يُلعب ملحقًا لتحديد 8 فرق ستواجه الـ 8 فرق التي تأهلت بالفعل إلى دور الـ 16 مباشرةً باحتلالها المراكز الثمانية الأولى.
وأصبح على مانشستر سيتي تحقيق الفوز بأي نتيجة على كلوب بروج في الجولة الأخيرة حتى يتسنى له المشاركة في الملحق.
لحسن حظ بيب أن مصير السيتي في يده، ولكن بالنظر إلى أداء الفريق هذا الموسم في البطولة الأوروبية، من الصعب التكهن بأن الفوز في المتناول أمام كلوب بروج، لا سيما وأن النادي البلجيكي يبحث هو الآخر عن التأهل ولا سبيل أمامه سوى العودة ولو بنقطة من هذه المواجهة.
يُشار إلى أن سيتي خسر أمام يوفنتوس وسبورتينج لشبونة وباريس وتعادل مع فينورد وإنتر، واكتفى بالفوز على سبارتا براج وسلوفان فقط.
وفي حالة التوديع المبكر، سيجد السيتي نفسه في مأزق مادي كبير، كما ستكون ضربة كبيرة توضح مدى معاناة النادي هذا الموسم، والتي تتضح أيضًا محليًا باحتلال المركز الرابع.