يبدو أن ماركوس راشفورد أصبح خارج حسابات مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، بعدما اتخذ البرتغالي قرارًا جديدًا مثيرًا ضد النجم الإنجليزي.
وغاب راشفورد عن آخر مباراتين ليونايتد بقرار فني من أموريم، وكان من المفترض أن يعود حتى ولو كبديل أمام بورنموث في مباراة يوم الأحد بالبريميرليج.
ولكن للمباراة الثالثة تواليًا، قرر أموريم استبعاد راشفورد، رغم أنه أعاد أليخاندرو جارناتشو بعد أن استبعده الأسبوع الماضي في مباراة مانشستر سيتي.
وعلّق المدرب البرتغالي عند سؤاله حول سبب استبعاد راشفورد بقوله “إنه قراري وسيظل دائمًا قراري.”.
كما أضاف “أريد أن أرى الأفضل من لاعبيني، وأحاول تجربة بعض الأمور المختلفة مع لاعبين مختلفين، لذلك فهذا هو تركيزي”.
وتعزز أفعال أموريم احتماليات خروج راشفورد في يناير وعدم الانتظار إلى نهاية الموسم، وترحب إدارة اليونايتد ببيع صاحب الـ 27 عامًا فقط نظير 40 مليون يورو.
وكانت وسائل الإعلام السعودية قد كشفت أن اللاعب محط اهتمام الأهلي والنصر، وأن كريستيانو رونالدو يدعم وصوله إلى كتيبة ستيفانو بيولي.
وبدوره، قال راشفورد في وقتٍ سابق أنه يرى أن الوقت قد حان للقيام بخطوة جديدة في مسيرته، وهو ما يُزيد التكهنات بأن رحيله عن الشياطين الحمر أصبح مسألة وقت.