استُبعد نيمار من قائمة منتخب البرازيل لمباراتي كولومبيا والأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026، بسبب الإصابة.
نيمار منذ أن انتقل إلى سانتوس وبدا في حالة جيدة وبدأ تدريجيًا في استعادة مستواه، قبل أن يغيب عن مباراة كورينثيانز الأخيرة بسبب الإصابة.
وقيل أن غياب نيمار عن المباراة كان بطلب من المنتخب البرازيلي حتى يكون جاهزًا لفترة التوقف الدولي، إلا أن الواقع أظهر شيئًا مغايرًا.
ولم يتعاف صاحب الـ 32 عامًا من إصابته بصورة كاملة، وفي نهاية المطاف قرر المدرب دوريفال جونيور عدم المجازفة به وإبعاده عن معسكر السيليساو.
وبدلًا من نيمار، انضم مهاجم ريال مدريد الشاب إندريك إلى قائمة بلاد السامبا.
وبدوره، علّق نيمار على خروجه من قائمة البرازيل بقوله “يعلم الجميع مدى رغبتي في العودة، لكننا توصلنا إلى اتفاق مع الطاقم الفني للمنتخب بعدم المخاطرة بي”.
وتابع “نستهدف تجهيزي بشكل أفضل للتعافي بشكلٍ كامل من الإصابة، كنت أريد ارتداء أثقل قميص في العالم، لكن ما حدث جزء من العملية”.