يعيش الأهلي حالة من التباين بين أعضاء مجلس إدارته حول مستقبل المدرب مارسيل كولر في ظل تراجع المستويات والنتائج بالآونة الأخيرة.
وتعادل الأهلي بشق الأنفس مع بيراميدز بهدف لمثله، مما يقوِّض حظوظ المارد الأحمر في الحفاظ على لقب الدوري المصري مع وصول الفارق بينه وبين المتصدر إلى 4 نقاط.
ويقدم الفريق مع كولر مستويات متواضعة مؤخرًا مع شكوك حول جدوى قراراته الفنية جعلت قطاعًا كبيرًا من الجماهير تطالب بإنهاء مسيرته في الجزيرة.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام المصرية فهناك رأيان حول وضع كولر، الأول هو أن تتم إقالته على الفور وعدم الانتظار حتى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.
أما الرأي الثاني فهو تجديد الثقة في كولر واستمراره كمدرب للأهلي في كأس العالم للأندية وأن بمرور الوقت ستتحسن الأمور.
وسواءً المؤيد أو المعارض، يُدرك المسؤولون حقيقة أن رحيل كولر ستكلف خزائن الأهلي الكثير، حيث سينبغي على إدارة محمود الخطيب حينها دفع 800 ألف دولار وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد المدرب السويسري.
ومن جهة أخرى، فضيق الوقت هو الحائل الأهم أمام الإقالة، إذ يواجه الأهلي نظيره صن داونز الأسبوع القادم في نصف نهائي دوري الأبطال، بجانب المنافسة المشتعلة في الدوري المصري.
النقطة الأخيرة التي ترجح استمرار المدرب حتى استبيان ما سيحدث في أفريقيا هو عدم وجود مدربين مغريين على الساحة.
وهكذا، أصبح الأقرب حاليًا هو استمرار كولر على الأقل حتى مباراتي صن داونز، ولكن في حالة أن ودّع المسابقة من من نصف النهائي فلن يكون مدربًا للأهلي في مونديال الأندية.
