بالاتفاق مع رونالدو.. جوارديولا يستقر على فريقه الجديد بعد مانشستر سيتي

جوارديولا يتفق مع رونالدو على تدريب البرازيل

يبدو أن مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا قد حدد الخطوط العريضة لمستقبله في السنوات القليلة المقبلة.

وكانت البداية بما أكدته الصحف الإنجليزية أن المدرب اتفق مع سيتي على التجديد لعام آخر ليستمر في منصبه حتى صيف 2026.

وكشفت صحيفة “سبورت” أن جوارديولا لديه اتفاق مع فريقه التالي بعد الرحيل عن سيتي.

جوارديولا سيكون مدربًا لمنتخب البرازيل بعد كأس العالم 2026

ووفقًا للتقرير فإن جوارديولا لديه اتفاق مع الظاهرة رونالدو نازاريو على تولي تدريب منتخب البرازيل بعد كأس العالم 2026.

ويعتزم رونالدو الترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وستكون ورقة الاتفاق مع جوارديولا الأكثر دعمًا له في الانتخابات القادمة.

وتبقى الإشارة إلى أنه في عدم وصول رونالدو لرئاسة الاتحاد البرازيلي، فإن فرص تولي جوارديولا تدريب “بلاد السامبا” ستتقلص كثيرًا.

جوارديولا يريد تدريب منتخب بعد مانشستر سيتي

وكان جوارديولا في وقت سابق قد أكد على أنه يريد العمل مع المنتخبات بعد نهاية رحلته في مانشستر سيتي.

وارتبط الفيلسوف الإسباني بتولي مسؤولية منتخب إنجلترا، قبل أن يُعلن “الأسود الثلاثة” التعاقد مع توماس توخيل بدايةً من يناير 2025.

ولم يخف جوارديولا أكثر من مرة اهتمامه تحديدًا بتولي تدريب منتخب البرازيل ومدى جاذبية الفكرة له، وتبدو كل الظروف الآن مواتية لتحقيق ذلك في 2026.

البرازيل تعيش تراجعًا كبيرًا

وتبقى الإشارة إلى أن منتخب البرازيل يعيش تراجعًا كبيرًا، وبالتحديد منذ نهاية كأس العالم 2022 التي ودعته في ربع النهائي بركلات الترجيح أمام كرواتيا.

ورحل تيتي عن تدريب البرازيل بعد المونديال، ليتم تعيين رامون مينزيس بصورة مؤقتة خلفًا له على أمل التعاقد مع كارلو أنشيلوتي في الصيف التالي.

تراجعت النتائج كثيرًا مع مينزيس، ثم جدد أنشيلوتي عقده مع ريال مدريد، ليتم تعيين دوريفال جونيور كمدرب دائم للسيليساو.

ومع جونيور، لعبت البرازيل 13 مباراة، فازت في 6 فقط منها، وتلقت هزيمتين بجانب 5 تعادلات، وودّعت كوبا أمريكا من الدور ربع النهائي.