خسر ليونيل ميسي جائزة جديدة في بداية عام 2025، وربما الأسوأ أنه حلّ في المركز الأخير بترتيبها.
الحديث هُنا عن جائزة “ملك أمريكا 2024” والتي تُمنح لأفضل لاعب في قارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، ولم يسبق لأي لاعب من الدوري الأمريكي أن حققها.
الجائزة التي تُمنح بتصويت الصحفيين وخبراء كرة القدم، أسفرت عن فوز لويس إنريكي لاعب بوتافوجو بأفضلية كاسحة، وتحديدًا بـ 128 صوتًا، إثر موسمه الكبير مع النادي البرازيلي وقيادته لفريقه ببتتويج بثنائية الدوري المحلي وكوبا ليبارتادوريس..
وأتى ميسي في المركز الأخير من التصويت، فقط برصيد 14 صوتًا، رغم نجاحه في قيادة إنتر ميامي للتتويج بلقب درع المشجعين، وإن كان قد فشل بعدها في تحقيق الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي المملوك للأسطورة الإنجليزية ديفيد بيكهام.
وحلّ جيفرسون سافارينو من بوتافوجو أيضًا في المركز الثاني، ثم خوان كوينتيرو من راسينج الأرجنتيني في المرتبة الثالثة، وتياجو ألمادا من بوتافوجو في المرتبة الرابعة، ثم ميسي خامسًا.
يذكر أن جائزة “ملك أمريكا” انطلقت عام 1971 وفاز بها العديد من الأساطير مثل دييجو أرماندو مارادونا والبرازيلي زيكو ومواطنه نيمار.