بداية حرب جديدة؟ جوارديولا: لا أريد مصير مورينيو!

يبدو أن الأيام الخوالي لكرة القدم ستعود في المؤتمرات الصحفية، بعد كلمات بيب جوارديولا الأخيرة حول رغبته في تجنب مصير غريمه المعهود جوزيه مورينيو.

وكان جوارديولا قد قام بالإشارة بالرقم 6 إلى جماهير ليفربول بعد سخريتهم منه خلال هزيمة الريدز لمانشستر سيتي 2-0 في أنفيلد بالدوري الإنجليزي الممتاز.

هذه الحركة تُشبه كثيرًا ما فعله جوزيه مورينيو للجماهير عندما كان مدربًا لمانشستر يونايتد وساءت الأمور، وانتهى المطاف به مُقالًا ثم تراجعت مسيرته كثيرًا في السنوات الأخيرة.

وسُئل جوارديولا عن هذه المقارنة وأن ما فعله قد يكون مقدمة لبداية انهيار مسيرته كما حدث لمورينيو، ليرد قائلًا “آمل ألا يكون مصيري هكذا”.

كما أضاف “في النهاية ربما أكون أنا وجوزيه متشابهين تمامًا، لكنه فاز بـ 3 ألقاب (بريميرليج) أما أنا فحققت اللقب 6 مرات”.

وأتم “الأمر يبدو نفسه، لذلك فأنا وهو متشابهان الآن في هذا الموقف، الأمر فقط هو أننا نحاول في هذه الحالة أن نُشعر الجماهير بأننا أفضل بكثير مما يظنون عنّا”.

ولا يتوقع أن تمر كلمات جوارديولا مرور الكرام على مورينيو المعروف بتصريحاته النارية، إلا إذا قرر البرتغالي الذي يتولى تدريب فناربخشه حاليًا، القيام بردة فعل مفاجئة ودعم الإسباني ضد الانتقادات.

وكانت الحرب بين جوارديولا ومورينيو على أشدها في الفترة من 2009 وحتى 2015، ولكن منذ تولي سبيشال وان مانشستر يونايتد والآخر مانشستر سيتي، ساد الود بينهما وتبادلا التصريحات اللطيفة رغم المنافسة.