ذكرت صحيفة “سبورت” أن إدارة برشلونة ستحاول إقناع روبرت ليفاندوفسكي ووكيله بتخفيض راتب اللاعب الضخم منعًا لحدوث أزمة اقتصادية جديدة في كامب نو.
ويفترض أن يتخطى راتب النجم البولندي حاجز 30 مليون يورو في الموسم المقبل، وهو ما سيشكل أزمة اقتصادية حقيقية سيُعاني منها النادي الكتالوني في الموسم المقبل.
وسيلتقي وكيل ليفاندوفسكي، بيني زاهافي، مع المدير الرياضي لبرشلونة ديكو من أجل مناقشة الأمر في الأسبوع المقبل، وربما يصل الأمر إلى مناقشة مستقبل اللاعب نفسه في كتالونيا.
ليفاندوفسكي لا يريد الرحيل، ومصمم على البقاء حتى نهاية عقده في الموسم المقبل، في حين أن تشافي هيرنانديز أصبح لا يمانع رحيله إن عنى ذلك التعاقد مع لاعبين جديدين مثل داني أولمو ونيكو ويليامز.
ومع تراجع مستوى ليفاندوفسكي هذا الموسم وحقيقة أنه سيتمم عامه السادس والثلاثين في أغسطس المقبل وبالنظر إلى راتبه، أصبح برشلونة منفتحًا على رحيله، أو على الأقل إيجاد حل يرضي جميع الأطراف.
وكان زاهافي في تصريحات إعلامية يوم الأحد قد أكد أن ليفاندوفسكي لن يرحل أبدًا عن برشلونة، بل سيسعى إلى تقديم الأداء الذي يكفل له الاستمرار في كامب نو لما بعد صيف 2025.