نفى أسطورة الكرة المصرية محمد زيدان ما تردد بشأن عمله كمروج لإحدى شركات المراهنات الألمانية في مصر، مشددًا على أن هذه الشائعات لا أساس له من الصحة.
وقال نجم بوروسيا دورتموند السابق ” أروج للمراهنات أبدًا. أنا مصري ومسلم وأعرف ديني جيدًا وأعرف الصواب من الخطأ ولا يمكنني فعل ذلك”.
وأضاف “بعض الشركات الألمانية تواصلت معي قبل 6 أشهر للتعاون مع شركة لديها منصة رياضية تروج لمسابقات، وطلبوا مني التوقيع على جوائز وقمصان وكرات يفوز بها الناس من توقع نتائج المباريات”.
ووفقًا لزيدان فإنه كان يعمل مع الشركة الألمانية فقط للتوقيع للفائزين بتوقعات نتائج المباريات، وأنه ليس بمالك لهذه الشركة أو أنه ساهم في حصولها على ترخيص للعمل داخل مصر.
ويجرم القانون المصري المراهنات بكل أنواعها، ولكن في الآونة الأخيرة انتشرت هذه الظاهرة بصورة تسببت في تدمير عدد كبير من الشباب، لتزيد المطالبات باتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ولهذا السبب ومع انتشار أنباء زيدان، زادت المطالبات بخضوعه للتحقيق، علمًا بأنه إذا ثبتت التهمة عليه فسيكون عرضة للسجن لمدة لن تقل على 3 سنوات.
