اشتعال الأزمة بين حسام حسن وأحمد حجازي في منتخب مصر

أثارت لقطة رفض أحمد حجازي المشاركة في مباراة مصر والرأس الأخضر كبديل الكثير من الجدل، مع توقعات بأن يقوم المدرب حسام حسن بفرض عقوبة قوية عليه.

وكان المدرب المصري قد فضّل الاعتماد على حمدي فتحي بجانب رامي ربيعة في قلب الدفاع رغم وجود ثاني قادة المنتخب أحمد حجازي، مما كان سببًا في غضب كبير لنجم نيوم السعودي.

وفي الشوط الثاني طالب حسام حسن أن يقوم حجازي بعمليات الإحماء للنزول إلى أرضية الملعب، غير أن اللاعب أبى.

وعقّب حسام حسن على الأمر في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة بفوز مصر 3-0 قائلًا “أثق في حجازي؛ ولكن من وجهة نظري أنني كنت أحتاج تحضيراً بشكل أفضل ولذلك فضلت حمدي فتحي”.

كما أضاف “حجازي من قادة المنتخب وطبيعي أن يحزن لعدم المشاركة، هذه الأزمات طبيعية داخل الملعب طالما أن اللاعب لم يقم بأي تجاوزات”.

وقالت وسائل الإعلام المصرية يوم السبت أن الأزمة قد تم حلها وأن حجازي سيسافر مع بعثة الفراعنة وقد يخوض مباراة بوتسوانا القادمة دون أزمة.

ولكن ساعات قليلة فقط وخرجت تقارير أخرى تفيد بخروج حجازي من معسكر مصر بناءً على رغبته لما أسمته “أسباب نفسية”.

لكن حجازي خرج عبر حسابه على إنستجرام ونفى ذلك، وقال أن الجهاز الفني لمنتخب مصر هو من قام باستبعاده من المعسكر وأن خروجه لم يكن بقرار شخصي منه بل بإرادة حسام حسن.

وتحول الأمر إلى حديث الساعة في مصر، لا سيما وأن الجميع يترقب كيف سيتصرف محمد صلاح باعتبار أن حجازي أحد المقربين بشدة منه.