رغم أن العديد من الأساطير ارتدوا قميص ريال مدريد وشاركوا في اليورو مع بلدانهم، إلا أن عقدة خاصة تظل مرتبطة بالنادي الملكي في المباراة النهائية على وجه التحديد.
وعلى مر التاريخ، لم يستطع أي لاعب من ريال مدريد أن يحرز هدفًا في نهائي اليورو، وكانت أماني النادي الملكي أن ينجح جود بيلينجهام أو داني كارفاخال من فك هذه العقدة.
لم يستطع بيلينجهام أن يتدخل ويُنقذ إنجلترا في نهائي يورو 2024، واكتفى بصناعة هدف التعادل الذي أحرزه كول بالمر.
أما داني كارفاخال ورغم فوز إسبانيا، لكنه عجز عن التسجيل، وأتت ثنائية لا روخا عبر نجم أتلتيك بيلباو نيكو ويليامز، ومهاجم ريال سوسيداد ميكيل أويارزابال.
ولعل أن خسارة اليورو تقلص نسبيًا من فرص فوز بيلينجهام بالكرة الذهبية، وتجعل نجم آخر في الريال وهو فينيسيوس جونيور، الأقرب منطقيًا للجائزة الفردية الأغلى في كرة القدم.
وارتسمت ملامح الحزن على وجه صاحب الـ 21 عامًا بعد خسارة النهائي، لدرجة أنه التُقط وهو يضرب كرسي من كراسي دكة البدلاء من شدة الغضب.