اتخذت إدارة تشيلسي قرارًا مفاجئًا بإقالة المدرب ماوريسيو بوتشيتينو من منصبه بعد موسم وحيد من توليه مسؤولية قيادة البلوز.
وأُبلغ المدرب بالقرار، وتم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين مع حصول الأرجنتيني على تعويض مادي كبير نظير رحيله مبكرًا.
وحسبما كشفت وسائل الإعلام الإنجليزية فإن إدارة تشيلسي لم تكن راضية عن الموسم المنقضي وبعد تحليل استقرت على حاجتها لمدرب شاب من نوعية مختلفة عن بوتشيتينو.
وفي الوقت نفسه، تُشير آخر التقارير إلى أن عودة توماس توخيل إلى تشيلسي قد تحدث، بعد عامين من إقالته المفاجئة بمجرد تولي تود بويلي مسؤولية إدارة البلوز.
ويبرز اسم آخر وهو هانزي فليك، الذي تقول صحيفة “بيلد” أنه مهتم بالوظيفة ويريد خوض تحدي جديد بالتدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وطُرحت أسماء أخرى مثل سيباستيان هونيس قائد ثورة شتوتجارت، وميتشيل الذي قاد جيرونا للمركز الثالث في الليجا، فضلًا عن ماكينا الذي قاد إيبسويتش تاون للصعود إلى البريميرليج.
الجدير بالذكر أن تشيلسي بدأ الموسم بشكلٍ جيد، لكنه بمرور الوقت نجح في التطور بشكلٍ كبير حتى احتل المركز السادس ومعه عاد للمشاركة الأوروبية من بوابة الدوري الأوروبي.
كما تجدر الإشارة إلى أن البلوز خسروا نهائي كأس كاراباو أمام ليفربول، ثم ودعوا كأس الاتحاد الإنجليزي من الدور نصف النهائي على يد مانشستر سيتي.