ذكرت صحيفة “ماركا” آخر التطورات حول ملف تعاقد ريال مدريد مع قلب دفاع جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
ويواجه النادي الملكي نقصًا عدديًا في هذا المركز بعد إصابة إيدير ميليتاو بتمزق في الرباط الصليبي مع تأخر عودة دافيد ألابا من إصابته، ليكون أنطونيو روديجير هو الخيار الوحيد المتاح أمام المدرب كارلو أنشيلوتي.
وقيل بعد إصابة ميليتاو أن الميرينجي سيدخل السوق الشتوية لدعم قلب الدفاع بلاعب على الأقل ومنذ ذلك الحين طُرحت العديد من الأسماء بالفعل.
ووفقًا لماركا، فإن سيرجيو راموس تواصل مع ريال مدريد أكثر من مرة وعرض خدماته، لا سيما وأنه لن يكلف خزائن النادي شيئًا يذكر، إلا أن الرد كان واضحًا من الإدارة له بأنه خارج الحسابات تمامًا.
وبالنسبة لإيمريك لابورت، فإن إدارة ريال مدريد تقدره كثيرًا وتراه من الناحية الرياضية خيارًا مثاليًا، لكن من الناحية الاقتصادية يستحيل ضمه في ظل تمسك النصر بـ 30 مليون يورو على الأقل لقبول بيعه.
وعُرض اسم جوناثان تاه على مسؤولي الريال، وهو خيار يحظى بتقدير كبير إذا ما تم ضمه في الصيف المقبل مجانًا مع نهاية عقده في باير ليفركوزن، أما الآن فهو خارج الحسابات أيضًا.
يتبقى اسمان، وهما ماريو هيرموسو وماريو جيلا.
الأول يُعاني من الإصابة وهناك شكوك حوله، أما الآخر فمن الصعب ضمه لعدم وجود بند إعادة الشراء في عقده مع لاتسيو.
وبالنظر إلى المعطيات، فإن الأمور تزداد صعوبة، وربما في النهاية يميل الريال إلى عدم التعاقد مع قلب دفاع جديد لعدم إهدار موارده المادية على صفقة لا تبدو ذات منفعة طويلة الأجل.