كشفت صحيفة “ميرور” أن محمد صلاح قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق مع ليفربول على تجديد عقده.
ووفقًا للتقرير فإن العقبة الأكبر التي تسببت في تعثر المفاوضات سابقًا كانت مدة العقد، وليست المقابل المادي.
أراد وكيل صلاح أن يستمر موكله في أنفيلد لثلاثة أعوام قادمة، في حين أن إدارة ليفربول أرادت أن تجدد للاعب لعام واحد نظرًا لبلوغه 32 عامًا.
وفي نهاية المطاف، يبدو أن الطرفين قد توصلا إلى أرضية مشتركة وهي التجديد لمدة عامين، وهو ما لقيّ ترحيبًا من معسكر صلاح على وجه الخصوص.
وبالنسبة للراتب فلم يكن أزمة، فلم تكن إدارة ليفربول تنوي تخفيضه كما زعمت وسائل الإعلام، وسيظل المصري يجني أسبوعيًا 400 ألف جنيه إسترليني.
وفي ختام التقرير، أكدت “ميرور” على أن تجديد عقد صلاح سوف يحدث خلال فترة قريبة للغاية إلا إذا جد أمر طارئ خارج التوقعات.
يذكر أن صلاح أكد أكثر من مرة على رغبته في الاستمرار مع ليفربول، وأشار إلى سخطه من إدارة الريدز لتأخرها في التفاوض معه حتى الآن.