أكدت شبكة “ذا أثلتيك” أن ماسون جرينوود لن يمثل منتخب إنجلترا مجددًا.
ويمتلك جرينوود أصول جامايكية، وفي الأشهر الماضية بدأ بالفعل العمل على تغيير جنسيته الرياضية.
جرينوود سبق وأن مثّل منتخب الأسود الثلاثة مرة واحدة فقط، لكن منذ أزمته في قضية الاغتصاب والاعتداء على صديقته، خرج من الحسابات.
ومنذ تألق اللاعب مع خيتافي والآن مع مارسيليا، وكانت لديه رغبة في العودة لإنجلترا، غير أن جاريث ساوثجيت أغلق الباب في وجهه، ويبدو أن الأمر لم يختلف كثيرًا مع وصول توماس توخيل.
ووفقًا لما ذكره رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارك بولينجهام، فإن جرينوود وقّع بالفعل على أوراق تغيير جنسيته الرياضية.
ومن بداية التوقف الدولي القادم في مارس الجاري، سيلعب صاحب الـ 26 عامًا بقميص منتخب جامايكا.
وأكد بولينجهام على أن هذا القرار “شخصي” للغاية من قبل اللاعب، مشيرًا إلى أنه لا يعلم حقًا إذا ما خرج جرينوود من حسابات توخيل أم لا.