انفصل مدرب مانشستر سيتي، بيب جوارديولا ، عن زوجته كريستينا سيرا بعد أكثر من 30 عامًا قضياها سويًا.
وتعود علاقة جوارديولا وسيرا إلى عام 1994، عندما كان لا يزال في الثالثة والعشرين من عمره، وقد عاشا معًا منذ ذلك الحين، وتزوجا عام 2014 ولديهم ثلاثة أطفال وهم: ماريا (24 عامًا)، وماريوس (22 عامًا)، وفالنتينا (17 عامًا).
ووفقًا لوسائل الإعلام الإسبانية، أبلغ الزوجان أصدقاءهما المقربين وعائلتهما بالانفصال، على الرغم من أنهما ما زالا يحافظان على علاقة ودية وقضيا عيد الميلاد معًا برفقة أبنائهم.
وعام 2019 أشيع أن سيرا غادرت مانشستر برفقة أحد أبنائها إلى برشلونة للإشراف على أعمالها في مجال الأزياء. ومنذ ذلك الحين، كانت تقسم وقتها بين برشلونة ولندن، بينما بقيّ جوارديولا في مانشستر.
ويُقال أن الخلافات بين الزوجين كانت ممتدة منذ ذلك الحين وحتى أن انتهت العلاقة بينهما بشكلٍ رسمي وتطلقا في ديسمبر 2024.
ويمكن أن تُفهم حالة جوارديولا المزاجية السيئة المبالغ فيها في الأشهر الماضية، وأنها لم تكن فقط بسبب تراجع أداء ونتائج مانشستر سيتي، بل لأسباب شخصية أيضًا.