للمرة الأولى منذ 14 عامًا، نجح آرسنال في بلوغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تفوقه على بورتو بركلات الترجيح.
وانتهت مباراة الذهاب في ملعب دراجاو بفوز بورتو 1-0، ونجح آرسنال إيابًا في الإمارات بالفوز بالنتيجة نفسها ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.
وقد يكون اللجوء لما يُطلق عليه “ركلات الحظ” حدثًا نادرًا في دوري أبطال أوروبا بالمراحل الإقصائية، وهو ما يؤكده التاريخ.
صدق أو لا تصدق، آخر مرة لُعبت فيها ركلات الترجيح في مباراة بالأدوار الإقصائية لدوري الأبطال تعود إلى نهائي نسخة 2016، بالتحديد بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد.
على مدار 8 سنوات كانت مباريات أدوار خروج المغلوب كلها تُحسم إما في الوقت الأصلي أو الإضافي، علمًا بأن قاعدة الهدف بهدفين أُلغيت في عام 2021 مما أضفى مزيدًا من الصعوبة على حسم المواجهات دون ركلات الحظ.
ولكن تعود ركلات الترجيح مرة أخرى بعد هذا الغياب الطويل، وتصل بآرسنال إلى ربع النهائي بفضل تألق الحارس الإسباني دافيد رايا الذي تصدى لركلتين من بورتو وفاز الجانزر بذلك 4-2.
وعلى مدار العقد الماضي، كان دور الـ 16 هو العقدة الأكبر لآرسنال في دوري الأبطال مع المدرب التاريخي للنادي اللندني آرسين فينجر، بعد أن خرج من هذا الدور في 7 مرات تواليًا.
لكن تلميذه ولاعبه المفضل ميكيل أرتيتا نجح في دحض هذه اللعنة واجتيازها أخيرًا، ولكنه يُدرك أن أكبر عقدتين لآرسنال لا تزالا في البطولة، وهما بايرن ميونخ وبرشلونة، من تفننا في إقصاء الجانرز من دور الـ 16 في العقد الماضي!
