ذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن نجم أولمبيك ليون، ريان شرقي، اتخذ قراره المبدئي بشأن أي منتخب سيمثل في مسيرته، فرنسا أم الجزائر.
وينحدر شرقي من أصول جزائرية من والدته، بجانب امتلاكه الجنسية الفرنسية لولادته في فرنسا، كما يمكنه تمثيل إيطاليا لامتلاك والده الجنسية الإيطالية.
وحسب التقرير الأخير فإن شرقي يريد تمثيل منتخب الجزائر، لكنه يتعرض لضغوطات قوية من ليون لتغيير قراره وتمثيل فرنسا.
ويريد شرقي أن يُسعد والدته وبمثل الجزائر، إلا أن إدارة ليون تضغط عليه ليمثل فرنسا حتى تزداد قيمته السوقية ويمكنهم جنيّ أموالًا أكثر من خلفه إن تم بيعه في الصيف المقبل كالمتوقع.
وإذا كان القرار بيد اللاعب اليوم، فإنه يريد ارتداء قميص “محاربي الصحراء” لكن ما يحدث له شبيه للغاية بما حدث لحسام عوار في ليون أيضًا منذ سنوات وجعله يلعب لفرنسا في النهاية.
ويعي ريان شرقي جيدًا ما حدث لحسام عوار، فلم يلعب كثيرًا لفرنسا بعد الضغوطات التي تعرض لها ثم قام بتغيير جنسيته الرياضية ولعب للجزائر، ولذا فلا يريد تكرار هذا السيناريو.
ويُعد اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا من أبرز مواهب كرة القدم في الآونة الأخيرة، وقيل أن ليفربول هو أكثر المهتمين بالتعاقد معه.
ولعب شرقي هذا الموسم مع ليون 17 مباراة في كل البطولات، نجح خلالها في تسجيل 5 أهداف وصناعة 7 آخرين.