لا يزال مستقبل بيب جوارديولا كمدرب لمانشستر سيتي مبهمًا، إذ ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي ولم يتخذ قراره بالتجديد أو الرحيل عن النادي الإنجليزي.
ويحظى الفيلسوف الإسباني باهتمام من عديد الأندية والمنتخبات، لعل أبرزها منتخب إنجلترا الذي عيّن مدربًا مؤقتًا بعد رحيل ساوثجيت على أمل انتداب جوارديولا بعد نهاية عقده مع السيتي.
ووفقًا لبرنامج “الشرينجيتو” فإن البرازيل دخلت على خط الطامحين في التعاقد مع جوارديولا مستغلة الأجواء المضطربة والمستقبل الغامض لمانشستر سيتي.
وتجري الآن محاكمة مانشستر سيتي على أكثر من 100 تهمة اختراق لقواعد اللعب المالي النظيف، وقد تتم معاقبة النادي الإنجليزي بالهبوط إلى الدرجة الرابعة أو خصم كبير في النقاط.
ويريد المنتخب البرازيلي أن يكون جوارديولا هو مدربه ويستغل بأن منطقيًا لن يعمل الإسباني في الدرجة الرابعة ولن يكون سيتي حينها قادرًا على دفع راتبه الضخم.
وحسب التقرير فإن البرازيل بالفعل تواصلت مع جوارديولا، الذي طالب بمهلة حتى شهر يناير المقبل لاتخاذ قراره النهائي.
وبشكلٍ عام فهذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها البرازيل خلف جوارديولا، فقد كان خيارها الأول بعد رحيل تيتي، وعند إدراك استحالة الحصول عليه توجهت إلى كارلو أنشيلوتي قبل أن يفشل الأمر أيضًا.
ويعيش المنتخب البرازيلي مع مدربه الحالي دورنيفال جونيور تراجعًا كبيرًا تأكد خلال كوبا أمريكا وتوديع البطولة مبكرًا، واكتمل بالخسارة من باراجواي في تصفيات كأس العالم في التوقف الدولي الأخير.