ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن برشلونة لن يعود للعب بملعب سبويتفاي كامب نو خلال 2024 وعلى عكس الخطة الموضوعة سلفًا.
وحتى الأسبوع الماضي كان يؤكد رئيس البرسا، جوان لابورتا، على أن العمل على تجديد كامب نو يسير كالمخطط له والفريق قد يعود للعب هُناك قبل نهاية 2024 كما هو الجدول الزمني.
ولكن حسب آخر التقارير فكلام لابورتا غير دقيق، والملعب التاريخي للبلوجرانا غير مستعد لاستضافة أي مباراة خلال العام الجاري.
وبصورة مبدئية فلا يتوقع أن يكون كامب نو جاهزًا لاستقبال المباريات مجددًا قبل فبراير 2025، إن لم يتأجل التسليم مرة أخرى حتى أبريل من العام ذاته.
وفي كل الأحوال فإن ملعب كامب نو عند استضافته لمباريات البرسا لن يسمح سوى بحضور 64 ألف متفرج فقط، في حين أن السعة الرسمية يفترض أن تزيد عن 90 ألف.
وتحاول الشركة المنفذة أن تُسرع من وتيرة العمل لدرجة حصولها على تصريح أمني بالعمل لمدة 24 ساعة، وذلك خشية تأجيل موعد التسليم ومعها دفع مبالغ طائلة لإدارة برشلونة.
وهكذا، سيواصل برشلونة اللعب على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي على الأقل حتى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد يلعب فقط الثلث الأخير من الليجا في معقله التاريخي.