كشفت صحيفة “ذا أثلتيك” أن مانشستر يونايتد كان يخطط لنزول لاعبيه إلى مباراة إيفرتون الماضية بارتداء سترة لدعم مجتمع المثليين لولا النجم المغربي نصير مزراوي.
وخُصصت الجولة الماضية من البريميرليج لدعم المثلية، وتجلى ذلك من خلال ارتداء قادة الفرق شارة قيادة بألوان علم قوس قزح.
قائد إبسويتش تاون المصري سام مرسي رفض ارتداء الشارة الملونة احترامًا لمعتقاده الدينية، بينما بينما قام مارك جيهي قائد كريستال بالاس بالكتابة على الشارة الملونة “I love Jesus”.
ولم تتم معاقبة الثنائي سواءً من أنديتهم أو من رابطة البريميرليج بل تم تفهم موقفهما، عكس ما يحدث عادةً في الدوري الفرنسي أو الدوري الألماني في حالات مثل تلك.
ووفقًا لـ “ذا أثلتيك” فإن نصير مزراوي رفض مقترحًا من إدارة يونايتد بارتداء سترة لدعم المثليين والدخول بها لملعب أولد ترافورد قبل مباراة إيفرتون.
وناصر لاعبو يونايتد حق مزراوي في الرفض وتراجعوا عن الفكرة للتضامن مع زميلهم، مما أدى في نهاية المطاف إلى إلغاء الأمر برمته من قبل النادي.
وواجه مزراوي أمرًا شبيهًا العام الماضي بعد أن قام بدعم غزة عبر إنستجرام، لكن بايرن ميونخ عاقبه وفرض عليه تقديم اعتذار وهمشه حتى رحل الصيف الماضي إلى يونايتد.
ومنذ انضمام الدولي المغربي إلى الشياطين الحمر وقد شارك في 20 مباراة بكل البطولات صنع خلالها 4 أهداف، كما حصل على جائزة لاعب الشهر في النادي الإنجليزي عن شهر نوفمبر المنقضي وسط إشادة بالغة تلقاها من مدربه روبن أموريم.
