لم يشارك كيليان مبابي مع منتخب فرنسا في التوقف الدولي الجاري لرغبته في المزيد من الوقت للراحة واستعادة عافيته، لكنه قام بتصرف أثار جدلًا كبيرًا وفتح أبواب الانتقادات والهجوم ضده.
وخاض المنتخب الفرنسي مباراته يوم الخميس في دوري الأمم الأوروبية، وفي نفس الأثناء التُقطت صورًا لمبابي وهو يتواجد في ملهى ليلي بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وحاول نجم ريال مدريد التخفي قدر المستطاع لدرجة أنه ارتدى قناعًا أسودًا، إلا أن الصحف نجحت في اقتفاء أثره واكتشاف وجوده في الملهى الليلي.
ووفقًا للصحف الفرنسية، فإن مبابي استأذن ريال مدريد للسفر إلى السويد وخوض نزهة من نوع خاص قبل أن يعود مرة أخرى إلى التدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة.
لكن تصرف صاحب الـ 25 عامًا أثار غضب الجماهير الفرنسية التي لم تتقبل من الأساس عذر رغبته في استعادة عافيته لتبرير غيابه عن كتيبة ديديه ديشان في هذا التوقف الدولي.
وارتفعت المطالب في الفترة الأخيرة بتجريد مبابي من شارة قيادة فرنسا، ومع التصرف الذي اعتبره كثيرون “مستفزًا” ستتواصل الانتقادات في ملاحقة نجم الميرينجي حتى إشعار آخر.