اتخذت إدارة فالنسيا عددًا من القرارات الحاسمة قبل أيام من مواجهة ريال مدريد في المباراة المؤجلة من الجولة 12 بالدوري الإسباني.
البداية كانت يوم الخميس بفشل مجلس الإدارة إجراء الاجتماع السنوي لحملة الأسهم بعد أن أخذت الجماهير في الهتاف ضد المالك بيتر ليم والهجوم على الرئيسة ليهون تشان بنعتها بالكاذبة، لينفض الاجتماع بعد 10 دقائق فقط.
وبعدها، أعلنت ليهون تشان عن استعداد المالك بيتر ليم لبيع حصته في حالة تلقيه عرضًا جيدًا، في سابقة هي الأولى منذ وصوله إلى ميستايا عام 2014.
وتواصلت القرارات الثورية أملًا في إنقاذ فالنسيا من الغرق، حيث قررت إدارة الخفافيش إقالة المدرب روبين براخا لتراجع النتائج.
ويحتل فالنسيا المركز قبل الأخير في ترتيب الليجا، وفشل في تحقيق الفوز بآخر 5 مباريات، وللمرة الأولى منذ عقود يبدو قريبًا للغاية من الهبوط.
ولم يتم الإعلان عن هوية المدرب الجديد، ولكن وفقًا للصحف الإسبانية فإن فالنسيا يعمل على التعاقد مع المدرب الخبير كيكي فلوريس ليعود بعد 18 عامًا من تجربته الأولى في ميستايا بين 2005 و2007.
ويلتقي فالنسيا مع الريال يوم 3 يناير القادم على ملعب ميستايا، في مباراة هامة للغاية للنادي الملكي حتى يواصل مطاردة أتلتيكو على صدارة الليجا والابتعاد أكثر عن الغريم برشلونة صاحب المركز الثالث.