كشفت شبكة “ريليفو” أن الحالة البدنية لفيدي فالفيردي تُقلق إدارة ريال مدريد بشدة، إذ لم يتعاف اللاعب بصورة كاملة من إصابته، ويتحامل على نفسه من أجل المشاركة في المباريات.
وأصيب فالفيردي في عضلة الفخذ اليسرى بفبراير الماضي، ومع ذلك تحامل على نفسه وأكمل المباراة، وشارك في مباريات مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد اعتمادًا على مسكنات الألم.
آخر الفصول في أزمة فالفيردي كانت في مباراة أوروجواي والأرجنتين، حيث عانى من انزعاجات ولكنه تحامل على نفسه أيضًا، قبل أن يقوم المدرب مارسيلو بيلسا باستبداله في الشوط الثاني.
ورغم تأكيدات اللاعب على أن استبداله أتى لقرار فني ليس للإصابة، فإن الكاميرات أظهرته وهو يتألم من الانزعاجات، في تأكيد جديد على أنه مصاب وليس سليمًا بنسبة 100% كما يحاول أن يصوِّر.
وبشكلٍ مبدئي، فإن فالفيردي لن يشارك في مباراة بوليفيا القادمة يوم الثلاثاء بحسب تأكيدات بيلسا، وهو نبأ جيد للاعب ولريال مدريد، ولكن الحقيقة المطلقة هي أنه في حاجة إلى مزيد من الراحة.
وشارك صاحب الـ 25 عامًا هذا الموسم في 44 مباراة بكل البطولات، وبلغ إجمالي عدد الكيلومترات التي قطعها مسافرًا 12 ألف، مما يوضح حجم الإجهاد والمعاناة.
هناك الكثير من الآراء تطالب بضرورة إراحة فالفيردي حتى يستعيد عافيته بالكامل، ولكن كارلو أنشيلوتي يُعارض الأمر ومتمسك بالاعتماد عليه وبالأخص في المباريات الكبرى لما يقدمه من إسهامات قوية في الملعب.
ويستعد ريال مدريد لفترة حاسمة بعد نهاية التوقف الدولي، حيث يلتقي بآرسنال في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ويخوض إياب نصف نهائي كأس الملك أمام ريال سوسيداد، فضلًا عن منافسته الشرسة لبرشلونة على لقب الدوري الإسباني.
