بدلًا من منحه تكريم يليق بمسيرته مع باريس سان جيرمان، واجه كيليان مبابي صعوبات في ملعب حديقة الأمراء بآخر مباراة له بقميص النادي الفرنسي أمام تولوز.
وكان مبابي قد أعلن منذ أيام رحيله عن بي إس جي بنهاية عقده بنهاية الموسم الجاري، وخلال الفيديو شكر كل المدربين والمديرين الرياضيين، ولكنه لم يذكر اسم رئيس النادي ناصر الخليفي.
وحسب صحيفة “ليكيب” فبسبب الطريقة التي رحل بها مبابي، وبسبب أنه لم يذكر اسم الخليفي أو يخبره بموعد نشر فيديو الرحيل، تقرر عدم تكريمه في مباراة تولوز أو على ملعب حديقة الأمراء عمومًا.
ليس هذا فحسب، بل إن النادي لم يقم بنشر أي فيديو لأهداف مبابي بقميص بي إس جي أو أي صورة بها شكرًا أو وداعًا، مما يوحي بمدى الغضب الداخلي ضد اللاعب.
ورغم ما تردد أن مبابي التقى بأعضاء أولتراس باريس بعد إعلان الرحيل، إلا أن جماهير ملعب حديقة الأمراء لا تبدو سعيدة أبدًا بموقف اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا.
وأثناء ترديد معلق الإذاعة الداخلية للملعب اسم مبابي قبل مباراة تولوز، قامت جماهير باريس سان جيرمان بإطلاق وابل من صافرات الاستهجان في إشارة إلى مدى الغضب تجاهه.
هذه ليست المرة الأولى التي توجه جماهير النادي الفرنسي صافرات الاستهجان ضد نجم من نجومها، فقد تكرر الأمر وأكثر من مرة مع ليونيل ميسي ونيمار.
يذكر أن الصحف الفرنسية في الأشهر الماضية أكدت على أن الخلافات بين الخليفي ومبابي وصلت إلى ذروتها، وأن العلاقة بين الثنائي شبه منهارة منذ أن قرر اللاعب مغادرة النادي في فبراير