لعنة الإصابات تضرب ريال مدريد.. وألابا آخر الغائبين!

لا يمكن وصف ما يحدث لريال مدريد في الأسبوع الأخير سوى بـ “لعنة الإصابات”.

البداية كانت بإعلان غياب إدواردو كامافينجا حتى أغسطس المقبل إثر إصابته بتمزق كامل في العضلة الضامة اليسرى.

وبعد الكلاسيكو، أُعلن أن أنطوينو روديجير سيخضع لعملية جراحية لعلاج قطع جزئي في الغضروف الخارجي للساق اليسرى.

وفي نفس اليوم، شُخِّص فيرلاند ميندي بأنه يُعاني من تمزق في الوتر القريب للعضلة المستقيمة الأمامية في عضلة الفخذ اليمنى.

وسيغيب ميندي عن الملاعب لمدة شهرين ونصف على الأقل.

وفي آخر اليوم، أعلن ريال مدريد في بيان رسمي تعرض دافيد ألابا لإصابة جديدة.

الدولي النمساوي أصيب بتمزق في الغضروف الداخلي في ركبته اليسرى سيخضع على إثره لجراحة عاجلة.

وسيغيب ألابا عن الملاعب لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع.

هذا يعني أن ريال مدريد لا يمتلك سوى راؤول أسينسيو وخيسيو فاييخو في قلب الدفاع، أو إمكانية الاعتماد على أوريلين تشواميني عند الحاجة في المباريات المتبقية هذا الموسم.

ألابا وروديجير حظوظهما قائمة ولكنها ضعيفة في اللحاق بكأس العالم للأندية، أما ميندي وكامافينجا فلن يحلقا بالمسابقة التي تنطلق بمنتصف يونيو القادم.

يذكر أن ريال مدريد يُعاني بالفعل من إصابة إيدير ميليتاو وداني كارفاخال منذ بداية الموسم بتمزق في الرباط الصليبي، ويعمل الثنائي على العودة على أمل اللحاق بمونديال الأندية.