تساوى منتخب الدنمارك مع منتخب سلوفينيا في كل شيء بالمجموعة الثالثة من يورو 2024، إلا أن زملاء كريستيان إريكسن حصلوا على المركز الثاني وتأهلوا إلى دور الـ 16، لتتكاثر الأسئلة حيال سبب ذلك.
ولكل من الدنمارك وسلوفينيا 3 نقاط، لذا تم اللجوء إلى المواجهة المباشرة بينهما والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب إم إتش بي آرينا في مدينة شتوتجارت.
وبعد ذلك تم اللجوء إلى فارق الأهداف، وهو صفري للمنتخبين، ليتم الاحتكام إلى الأهداف المسجلة ويحدث مجددًا التعادل بعد أن سجل كل منتخبين هدفين وتلقت شباكهما هدفين أيضًا.
في هذه الحالة يتم اللجوء إلى اللعب النظيف، بمعنى من حصل على انذارات أو بطاقات حمراء أكثر من الآخر، وقيل في هذا الصدد أن الطرفين متساويان أيضًا، لذا تم الاحتكام إلى التصنيف في تصفيات اليورو وكانت الأفضلية للدنمارك.
صباح الأربعاء، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بيانًا نفى خلاله أن تكون أفضلية الدنمارك على حساب سلوفينيا قد حُسمت بفضل التصنيف كما زعمت وسائل الإعلام، بينما الحقيقة هي أن اللعب النظيف هو من منح المنتخب الاسكندنافي بطاقة العبور لدور الـ 16.
واتضح أن مساعد مدرب منتخب سلوفينيا قد حصل على بطاقة صفراء للاعتراض على الحكم في إحدى مباريات المجموعات، جعلت نصيب بلاده من البطاقات الصفراء 7، مقابل 6 انذارات للدنمارك، وهكذا أتت الأفضلية للمنتخب الأحمر.
لحسن حظ سلوفينيا فإن احتلال المركز الثالث لن يعني توديع المسابقة، إذ ضمن أصدقاء يان أوبلاك التأهل لدور الـ 16 باعتبارهم من أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، كما هربوا من مواجهة أصحاب الديار ألمانيا في ثمن النهائي.