تعرض منزل ليونيل ميسي في مدينة إبيزا الإسبانية إلى الاعتداء، ولكن ليس بهدف السرقة أو من أحد مهاويس كرة القدم.
وحسبما ذكرت وسائل الإعلام، فإن جماعة “المستقبل الأخضر” المهتمة بالشؤون البيئية هي من اعتدت على منزل ميسي، وكان الاعتداء في صورة غير عنيفة.
وقام النشطاء التابعون لهذه الجماعة بتلطيخ واجهة منزل ميسي في إبيزا بالطلاء أحمر وأسود اللون اعتراضًا على ما يقوم به اللاعب الأرجنتيني من أمور تزيد من التلوث.
واستقل ميسي طائرته الخاصة كثيرًا في السنوات الأخيرة، مما زاد من انبعاثات الكربون المضرة للبيئة وجعل اللاعب يتعرض للكثير من الانتقادات في هذا الصدد.
وفي 2022 اتُهم ميسي بأنه تسبب في انبعاث 1502 طن من ثاني أكسيد الكربون خلال 3 أشهر فقط بسبب قيام طائرته بـ 52 رحلة من 1 يونيو إلى 31 أغسطس، 30 منها عابرة للقارات، و 14 كانت عبر المحيط الأطلسي.
واتخذت جماعة المستقبل الأخضر خطوتها الأولى في محاربة البرغوث بتلطيخ واجهة منزله، كما كتبت عبارات تندد بالأشخاص الأغنياء والشرطة وغيرها.