كشفت صحيفة “دايلي ميل” أن السير جيم راتكليف، مالك مانشستر يونايتد، قد استقر على إقالة إريك تن هاج بنهاية الموسم الجاري مهما كانت النتائج في الشهر المقبل.
وأتى قرار المالك الجديد على خلفية الأداء المزري الذي قدمه يونايتد في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وكيف كان في طريقه للهزيمة مع كوفنتري سيتي رغم التقدم 3-0 حتى الدقيقة 71.
وأصبح الإيمان من راتكليف وإدارة يونايتد واضحًا بأن تن هاج ليس الرجل الأمثل للمهمة، وأنه حتى ولو تعاقد النادي مع لاعبين جدد، فمن غير المؤكد أن الهولندي يمكنه تطويرهم وتحقيق النتائج المرجوة.
وحتى إن نجح تن هاج في الانتصار على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي يوم 25 مايو المقبل بملعب ويمبلي، فإن الإقالة أصبحت حتمية، بما في ذلك لو حدثت معجزة وبلغ مقاعد دوري أبطال أوروبا.
وحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، فإن توماس توخيل يتصدر لائحة من سيخلفوا تن هاج، إذ أن هناك مفاوضات بالفعل بين المدرب الألماني والنادي الإنجليزي في الأيام الماضية، ويُعد راتكليف من أكثر المعجبين بمدرب بايرن ميونخ الحالي.
وكان توخيل قد توصل إلى اتفاق مع بايرن ميونخ على الرحيل في الصيف المقبل بعد تراجع النتائج هذا الموسم، كما أعلن سابقًا رغبته في العودة إلى البريميرليج الذي سبق وأن قاد فيه تشيلسي على مدار قرابة العامين.
ويظهر اسم جراهام بوتر، مدرب تشيلسي وبرايتون السابق، كخيار محتمل أيضًا إن لم يتم التعاقد مع توخيل، أما الخيار الثالث فهو مدرب منتخب إنجلترا الحالي جاريث ساوثجيت.