أثار كيليان مبابي الجدل بشأن انتقاله إلى ريال مدريد في الصيف المقبل، بسبب تصريحه الأخير حول المشاركة مع منتخب فرنسا الأولمبي في أولمبياد باريس 2024.
ويرفض ريال مدريد قطعيًا السماح للاعبيه بالمشاركة مع كتيبة تييري هنري في الأولمبياد، حتى أن النادي الإسباني أرسل خطابًا رسميًا إلى الاتحاد الفرنسي يبلغه بهذا القرار.
في المقابل، لم يُبد باريس سان جيرمان ردة فعل حول إمكانية مشاركة أحد لاعبيه في الأولمبياد، وقالت الصحف سابقًا أن إدارة ناصر الخليفي مستعدة للسماح لمبابي بالتواجد إن جدد عقده.
وعندما سُئل مبابي في المؤتمر الصحفي لمباراة فرنسا وألمانيا عن إمكانية مشاركته في الأولمبياد، أجاب قائلًا “لطالما أردت أن ألعب في الأولمبياد، ورغبتي لا تزال نفسها ولم تتغير”.
كما أضاف “إذا لعبت في الأولمبياد فسيكون حلمًا قد حققته، ولكن إن لم أفعل، فإنني سأنفذ ما يُقال لي”.
وأتم “القرار ليس بيدي وحتى الآن لم أحصل على الموافقة أو الرفض”.
وفي الوقت نفسه، كشف مبابي في حديثه أنه سيعلن مستقبله ويحسمه أمام وسائل الإعلام في الفترة قبل انطلاق مسابقة يورو 2024 بشهر يونيو المقبل.
وانطلاقًا من كل ما قاله مبابي، اعتبرت الصحف الإسبانية أن هذا الأمر بمثابة الإعلان المباشر من صاحب الـ 25 عامًا بأنه سيرتدي القميص الملكي في الموسم المقبل.
