نفى نجم ريال مدريد كيليان مبابي الأنباء المتداولة عن أنه قيد التحقيق من السلطات السويدية في جريمة اغتصاب.
وظهر مبابي في السويد والتقطته عدسات الكاميرات في إحدى الملاهي الليلة خلال فترة التوقف الدولي الجارية بعد عدم انضمامه لمنتخب فرنسا وحصوله على راحة بقرار من الريال.
وكانت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية بأنه تم إبلاغ الشرطة عن اغتصاب مزعوم من دون تذكر اسم المتهم، في حين خرجت صحيفة “إكسبرسن” وقالت أن مبابي هو المشتبه به.
ونقل راديو مونت كارلو النبأ عبر حسابه بمنصة إكس، ليخرج مبابي وينفيه، بل ويتهم باريس سان جيرمان بصورة غير مباشرة بأن إدارته من تقف خلف هذه الشائعات العارية من الصحة.
وقال مبابي “أخبار كاذبة، أصبح الأمر متوقعًا جدًا، عشية جلسة الاستماع، وكأنه بالصدفة”.
ويقصد مبابي أن انتشار هذه الأنباء في هذا الوقت ليس بالصدفة، بل بفعل فاعل (باريس سان جيرمان) قبل جلسة استماع في قضيته ضد النادي الفرنسي حول مستحقاته المتأخرة.
ويريد صاحب الـ 25 عامًا أن يحصل على 55 مليون يورو من إدارة ناصر الخليفي، وهي قيمة رواتبه المتأخرة لآخر 3 أشهر، ومكافأة الولاء التي كان يفترض أن يحصل عليها في فبراير الماضي.