هاجمت وسائل الإعلام البريطانية، الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب اختياره الحكم الألماني فيليكس تسفاير لإدارة مباراة إنجلترا وهولندا في نصف نهائي يورو 2024.
ويكمن السبب الرئيسي في الغضب من تعيين تسفاير لحقيقة أنه أحد أكثر الحكام الألمان المثيرين للجدل في العقد الأخير، رغم أنه يقدم أداءً جيدًا هذا اليورو.
ولتسفاير واقعة مؤسفة عندما اتُهم في قضية مراهنات عام 2005 وتم إيقافه لـ 6 أشهر بسببها، وعايره نجم إنجلترا جود بيلينجهام بهذه الواقعة منذ أعوام قليلة.
وسبق لبيلينجهام أن لعب في بوروسيا دورتموند وخرج بعد مباراة أمام بايرن ميونخ كان يديريها تسفاير وهاجمه بشدة بسبب الأخطاء التي تسببت في خسارة فريقه 3-2 آنذاك.
وقال بيلينجهام حينها “حكم سبق له التلاعب بالمباريات تمنحونه إدارة أكبر مباراة في ألمانيا، فماذا كنتم تتوقعون”؟”.
وتساءلت الصحافة الإنجليزية عن لماذا يتم تعيين تسفاير مجددًا لإدارة مباراة لهولندا، علمًا بأنه كان من قاد مباراة الطواحين أمام رومانيا في دور الـ 16 والتي فازت بها كتيبة رونالد كومان 3-0.
في الوقت نفسه، لا تبدو فكرة جيدة أن يدير حكمًا ألمانيًا مباراة لإنجلترا بعد أيام من أخطاء الحكم أنتوني تايلور في مباراة ألمانيا وإسبانيا والتي تسببت في خسارة المانشافت وتوديع البطولة من ربع النهائي.