يبدو أن عودة برشلونة للعب في ملعبه التاريخي سبوتيفاي كامب نو لن تكون قريبة، وذلك وفقًا لتأكيدات وسائل الإعلام الإسبانية.
ويخضع كامب نو إلى تطوير شامل منذ الموسم الماضي، مما اضطر النادي الكتالوني لخوض مبارياته على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي.
الموعد الأولي للعودة إلى معقل الكتلان التاريخي كان في نوفمبر 2024، إلا أن أعمال البناء لم تنته ليتم تأجيل هذا الموعد إلى فبراير 2025.
والآن تؤكد صحيفة “سبورت” أن برشلونة لن يعود إلى كامب نو في فبراير أيضًا لعدم جاهزية الملعب حتى الآن لاستقبال المباريات.
وتفكر إدارة برشلونة حاليًا في العودة إلى كامب نو في منتصف مارس، واللعب حتى في ظل البناء، إلا أن ذلك من شأنه أن يُعيق سرعة إنهاء الملعب.
الاتجاه بالنسبة لجوان لابورتا وحاشيته هو استمرار كتيبة هانزي فليك في خوض المباريات هذا الموسم على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، إلا “إذا حدثت معجزة”.
وكان من المفترض أن يخوض برشلونة مباريات دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا على كامب نو كما كان الوعد، ولكن يمكن الجزم حاليًا باستحالة الفكرة إلا في حالة المعجزة.