ذكرت وسائل الإعلام السعودية أن مدرب المنتخب السعودي روبيرتو مانشيني بات معرضًا للإقالة أكثر من أي وقت مضى.
وفشلت السعودية في تحقيق الانتصار خلال التوقف الدولي المنقضي، بعدما خسرت أمام اليابان 2-0 في جدة، وتعادلت سلبيًا مع البحرين في جدة أيضًا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
ورغم ما أكده رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل على دعم مانشيني، إلا أن الأداء الذي ظهر به المنتخب أمام البحرين والغضب الجماهيري العارم ضده، قد يتسبب في اتخاذ قرار إقالته.
ووفقًا لتقارير سعودية، فإن الأقرب حاليًا هو تعويض مانشيني بمدرب وطني سعودي.
ويتجه الاتحاد السعودي لكرة القدم لتعيين صالح المحمدي، الذي يعمل حاليًا كمدرب لنادي الحزم في الدرجة الثانية، كمدرب للأخضر في الفترة المقبلة.
وسبق للمحمدي أن عمل مع المنتخب السعودي تحت وعمل المحمدي مع كمدرب مساعد في المنتخب السعودي تحت 20 سنة و23 سنة من 2016 وحتى 2017، ثم تولى تدريب منتخب تحت 23 عامًا لعام، وأخيرًا منتخب تحت 20 عامًا حتى العام الماضي.
هناك اسم آخر مرشح ولكن حظوظه أقل وهو المدرب سعد الشهري الذي يعمل مع الفئات السنية في المنتخب السعودي منذ 2015.
وحتى الآن لا يُعرف إذا ما كان المحمدي سيتولى المهمة مؤقتًا إلى حين التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب في مارس القادم، أم سيستمر حتى كأس العالم.