أكدت صحيفة “ماركا” على أن فينيسيوس جونيور عاد مبكرًا من إصابته وقرر اتخاذ مخاطرة كبيرة من أجل المشاركة في مباراة ريال مدريد وأتالانتا بدوري أبطال أوروبا.
ويحتاج النادي الملكي إلى الانتصار على نظيره الإيطالي ليحافظ على آماله في التأهل إلى ملحق دور الـ 16 بعد أن خسر 3 مباريات وفاز باثنتين في أول 5 جولات.
وأصيب فينيسيوس بعد مباراة ليجانيس من أسبوعين، وكانت الخطة تسير إلى أنه سيظل بعيدًا عن المباريات ثلاثة أسابيع على أن يعود في نهائي كأس الإنتركونتننتال في قطر يوم 18 ديسمبر الجاري.
ولكن النجم البرازيلي استعجل عودته بعد أن رأى الفراغ الذي خلّفه في كتيبة كارلو أنشيلوتي، فضلًا عن أن مباراة أتالانتا أصبحت حياة أو موت وتحتاج بشكلٍ واضح إلى خدماته.
هذه المخاطرة تعرض فينيسيوس لأن يلقى نفس المصير الذي لاقاه مواطنه رودريجو، إذ استعجل الأخير عودته من إصابة عضلية وكانت النتيجة أنه تعرض إلى انتكاستين متتاليتين.
ورغم إدارك فيني لأبعاد عودته المبكرة، إلا أنه لم يتردد وصمم عليها لمساعدة ريال مدريد، لا سيما وأن أنشيلوتي رحّب بالأمر لمعرفته حجم وأهمية صاحب الـ 24 عامًا.
وبعد مباراة أتالانتا سيلع ريال مدريد مع رايو فاييكانو ثم نهائي كأس الإنتركونتننتال ثم إشبيلية، ثم يحصل الفريق على راحة حتى يوم 3 يناير القادم لمواجهة فالنسيا في المباراة المؤجلة بالليجا.