فجرت شبكة “كادينا سير” مفاجأة كبيرة، بعدما كشفت أن إدارة ريال مدريد كانت على علم بخسارة فينيسيوس جونيور للكرة الذهبية منذ مدة، ولكنها لم تخبر اللاعب.
وكانت كل المؤشرات تؤكد أن فينيسيوس هو الفائز بالكرة الذهبية 2024، قبل أن يتفاجأ الجميع في يوم حفل توزيع الجوائز بأن رودري هو الفائز، وبناءً عليه قاطع الريال الحفل تمامًا.
ووفقًا للتقرير، فإن ما تردد أن ريال مدريد تم إبلاغه بالنبأ يوم الحفل من مسؤولي مانشستر سيتي أو قبلها بيوم واحد، ليس دقيقًا.
وفي واقع الأمر، فإن إدارة الريال كانت على علم بخسارة فينيسيوس للكرة الذهبية حتى من قبل مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة، ولكنها فضّلت عدم إبلاغ اللاعب بالأمر.
وأراد فلورنتينو بيريز وحاشيته ألا يشتتوا ذهن فينيسيوس قبل الكلاسيكو الذي أقيم يوم السبت وكان حفل توزيع الجوائز يوم الإثنين.
ولم يكن لذلك عمليًا أي تأثير، فريال مدريد خسر 4-0 من غريمه التقليدي، ولم يُظهر فينيسيوس تأثيره المعتاد.
وفي نهاية المطاف، أُبلغ الدولي البرازيلي بالأمر في ليلة اليوم التالي للكلاسيكو، مما خلّف له خيبة أمل عريضة، وتسبب في أزمات داخل الريال بعد قرار منع سفر أي ممثل عن النادي.
يذكر أن ريال مدريد شن هجومًا على فرانس فوتبول من مختلف الأبواق الإعلامية واعتبر أن جائزة الكرة الذهبية فقدت قيمتها لعدم وجود معايير حقيقية لتحديد الفائز بها.