توجه أصابع الاتهام إلى إدارة برشلونة في أنها تعمدت الضغط على إلكاي جوندوجان وجعله يرغب في الرحيل عن الفريق، وذلك من أجل تخفيف العبء المالي على النادي والسماح بضم لاعبين جدد.
ولكن صحيفة “آس” فجرت مفاجأة كبرى، عندما قالت أن المدرب هانزي فليك هو من يقف خلف الرحيل المتوقع للدولي الألماني عن كامب نو في الأيام المتبقية من الميركاتو الصيفي الجاري.
ووفقًا للتقرير فإن فليك أبلغ المدير الرياضي ديكو منذ أسابيع بأنه لا يرى جوندوجان يلعب دورًا أساسيًا في برشلونة الجديد الذي يخطط له. ولتجنب تسرب الخبر وإحباط اللاعب، تحدث المدرب مباشرةً معه وأخبره ذلك.
ويرى فليك أن برشلونة الحالي لا يمتلك اللاعبين المناسبين للعب أسلوب التمريرات القصيرة والمتبادلة الذي اشتهر به الفريق في السابق. بدلاً من ذلك، يريد فريقًا أكثر هجومية وسريعًا في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم. ويرى أن لاعبين مثل داني أولمو وفرمين وجافي (عند عودته من الإصابة) يناسبون هذا الأسلوب أكثر.
ويخطط فليك أيضًا لتطبيق الضغط العالي بطريقته المعهودة مع بايرن ميونخ، ويدرك أن وجود روبرت ليفاندوفسكي وجوندوجان في الملعب سويًا سيحول دون ذلك بالنظر إلى تقدمهما في العمر.
المهاجم البولندي يعتبر عنصرًا أساسيًا في الفريق نظرًا لعدد الأهداف التي يسجلها، بجانب أن وكيل أعماله بيني زهافي يتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس جوان لابورتا، وبالتالي، فإن جوندوجان هو الحلقة الأضعف في هذه المعادلة.
من جهة جوندوجان، فهو لا يفهم تبريرات فليك الفنية حتى الآن، ولكنه قبل وجهة نظره، ولهذا السبب قدم طلب انتقال في الأيام الماضية.
يذكر أن وسائل الإعلام الإنجليزية أكدت على أن صاحب الـ 34 عامًا يلقى اهتمامًا من مانشستر سيتي، كما أن صحيفة “سبورت” قالت أن برشلونة عرض اللاعب على النصر.