كاد ريال مدريد أن يُقيل مدربه كارلو أنشيلوتي في بداية شهر ديسمبر الجاري، إلا أن كيليان مبابي هو من أنقذ رأس الإيطالي من الإقالة.
هذا ما كشفته شبكة “ريليفو” عندما أكدت على أن أنشيلوتي كان على حافة الرحيل عن سانتياجو برنابيو، وبالتحديد قبل مباراة جيرونا.
وأتت مباراة جيرونا بعد الخسارة المفاجئة في سان ماميس 2-1 من أتلتيك بيلباو، والتي أشعلت غضب إدارة فلورنتينو بيريز، وجعلتها تتواصل مع سانتياجو سولاري ليُعد نفسه لخلافة أنشيلوتي.
كانت الفكرة الأساسية لبيريز هي أنه إذا هُزم الفريق في جيرونا أو بعدها في أتالانتا بدوري أبطال أوروبا، فستكتب كلمة النهاية في مسيرته مع ريال مدريد.
واستدلت الشبكة في تقريرها إلى حضور بيريز بنفسه مباراة جيرونا في كتالونيا على عكس عادته، مما يُشير إلى وجود شيء كبير كان يُخطط له، وبالتحديد حالة الهزيمة.
ولكن لحسن حظ أنشيلوتي فإن كيليان مبابي استعاد مستواه المعهود ونجح في التألق وبشدة أمام جيرونا في المباراة التي فاز بها النادي الملكي 3-0، وأحرز خلالها هدفًا.
وأنهى مبابي على أي فكرة لإقالة أنشيلوتي بعد بدايته المبهرة في مباراة أتالانتا بدوري الأبطال، عندما فاز الميرينجي 3-2 واستعاد حظوظ التأهل إلى ملحق دور الـ 16 بمسابقته المفضلة.
ورغم التعادل بعدها مع رايو فاييكانو، إلا أن إدارة الريال تلمس تحسنًا ملحوظًا منذ مباراة جيرونا، تكلل بالفوزين على باتشوكا وإشبيلية، ومعها أصبح بقاء أنشيلوتي لنهاية الموسم مضمونًا إلا إذا حدثت كارثة في الأشهر المقبلة.
يذكر أن أنشيلوتي منح كل الثقة لمبابي رغم تراجع مستواه في نوفمبر، وأكد مرارًا وتكرارًا أنها مسألة وقت ويستعيد اللاعب عافيته، وهو ما تحقق بالفعل وكان المدرب وللمصادفة هو أكثر المستفيدين منه.