ربما أن مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد أنهت تمامًا على كل ما يتردد حول خلافات بين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور بسبب ركلات الجزاء.
وكان فينيسيوس قد ترك ركلة جزاء لمبابي في مباراة ريال بيتيس الماضية قبل التوقف الدولي، لكن ما حدث في مباراة ريال سوسيداد يوم السبت ربما يجعل الجميع يتيقنون من قوة العلاقة بينهما.
وكسب الريال ركلة جزاء في الدقيقة 58، وعلى عكس مباراة بيتيس، كان فينيسيوس هو مسدد الركلة ونجح في تحويلها إلى الشباك.
وفي الدقيقة 75، كسب الريال ركلة أخرى، وهذه المرة تركها فينيسيوس لمبابي الذي سجلها معلنًا ثالث أهدافه هذا الموسم مع الميرينجي في الليجا.
وبالنظر إلى ما قاله سابقًا المدرب كارلو أنشيلوتي حول أنه لا يُحدد من يسدد ركلات الجزاء ويترك الأمر للاعبين، يبدو واضحًا سياسة اللاعبين في التعامل مع الأمر.
سيتبادل فينيسيوس ومبابي في تسديد ركلات الجزاء، تمامًا كما حدث، كل لاعب سيسدد ركلة ثم يترك الركلة التالية سواءً في نفس المباراة أو المباراة التالية لزميله.
هذا الأمر إن دلّ على شيء فإنه يدل على أن العلاقة بين الثنائي جيدة وهناك تفاهم جيد بينهما على عكس ما يتردد عن “الغيرة” التي قيل أنها تُقلق الإدارة بشكل أو بآخر.