رفض مهاجم الأهلي السابق أنتوني موديست العودة مرة أخرى إلى الملاعب الألمانية من بوابة نادٍ عملاق، والسر خلف ذلك يمكن في “الوفاء”.
ويظل اللاعب الفرنسي بدون نادٍ منذ أن انتهى عقده مع الأهلي في يونيو الماضي، وبعد تجربة كانت في غاية السوء له رفقة النادي المصري.
وكانت وسائل الإعلام الألمانية قد كشفت أن شالكه، أحد أكبر أندية ألمانيا على مر التاريخ، والذي يُعاني حاليًا وينشط في الدرجة الثانية، يريد التعاقد مع موديست في صفقة انتقال حر.
وعقّب موديست على ذلك في تصريحات لشبكة سكاي مؤكدًا أنه رفض العرض، وقال “باعتباري لعبت سابقًا لدورتموند وكولن، شعرت أن الانتقال لشالكه ليس الخطوة الصحيحة”.
كما أضاف “أشعر بالفخر لتلقي مثل هذا العرض، فرغم كل شيء شالكه يظل ناديًا كبيرًا، ولكن شعور الغريزي هو من قرر أن هذه الخطوة ليست المناسبة بالنظر إلى تاريخي”.
وأتم “لا تزال لديّ الرغبة في الاستمرار بكرة القدم وخوض تجربة جديدة أشعر أنني في أفضل حالاتي وأنا مستعد للمهمة الجديدة”.
ومن المعروف أن دورتموند هو العدو الأكبر لشالكه وبينهما تنافس كبير في منطقة الراين، وهي نفسها المنطقة التي يوجد فيها كولن، والذي يُعد موديست أحد أهم أساطيره.
يذكر أن موديست صاحب الـ 36 عامًا في تجربته الأخيرة مع الأهلي على مدار موسم كامل لعب 31 مباراة سجل خلالها 6 أهداف فقط وصنع 4 آخرين، ويُنظر إليه كأحد أسوأ الصفقات في العقد الأخير للمارد الأحمر.