يبدو أن روبن أموريم ينوي الاعتماد على أبناء بلده، البرتغال، في إطار محاولته لإعادة مانشستر يونايتد إلى الأضواء مجددًا.
ووفقًا لصحيفة “ذا صن” فإن أموريم طالب إدارة اليونايتد بالتعاقد مع نونو مينديش، الظهير الأيسر لباريس سان جيرمان.
وكان المدرب البرتغالي واضحًا في أن فريقه يحتاج إلى ظهير أيسر بأسرع وقت ممكن بسبب الإصابات المتتالية للوك شاو، مع عدم وجود جدوى من الاعتماد على تيريل مالاسيا.
ويرتبط أموريم بعلاقة وطيدة مع مينديش، فكان هو أول من منح له فرصة المشاركة مع الفريق الأول لسبورتينج لشبونة عام 2020، ويؤمن بأنه قادر على حل أزمة الجبهة اليُسرى.
ويمتد عقد مينديش مع باريس سان جيرمان حتى صيف 2026، علمًا بأن مفاوضات التجديد بين الطرفين قد توقفت في الفترة الأخيرة بعدما أبلغ اللاعب ناديه برغبته في الرحيل.
وفي ظل سعي مينديش إلى الرحيل واستعداد باريس لتركه في الصيف المقبل بدلًا من الرحيل مجانًا العام التالي، فأسهم حدوث الصفقة تتصاعد، لا سيما وأن العلاقة جيدة للغاية بين الناديين.
وقد يحاول يونايتد تسريع الأمر وحسم الصفقة هذا الشتاء، وإن بدا الأمر صعبًا إلى حد كبير.
ولعل أن هذه هي الخطوة الأولى في تحويل يونايتد من نادٍ يعتمد على اللاعبين الهولنديين، كما كان الحال في عهد المدرب الأسبق إريك تن هاج، ليصبح ناديًا برتغاليًا كجنسية أموريم!