اشتكى شتوتجارت من عطل تقني أصاب كاميرا خط المرمى في مباراته مع باير ليفركوزن، وكان من أسباب تتويج كتيبة تشابي ألونسو بلقب كأس السوبر الألماني.
وانتهت المباراة في الوقت الأصلي بالتعادل بين الفريقين 2-2، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم اللقب إما للمرة الأولى لصالح ليفركوزن، أو الثانية في تاريخ شتوتجارت.
وكما هي العادة أجرى حكم المباراة قرعة قبل ركلات الترجيح وفاز بها قائد شتوتجارت أتاكان كارازور لتحديد أي مرمى سيسدد عليه، واختار المرمى الأيمن البعيد عن جماهير ليفركوزن والقريب للغاية من جماهير شتوتجارت، وهو ما من شأنه أن يمنح أفضلية واضحة لضيوف ملعب باي آرينا.
ولكن الحكم رد عليه بأمر قلما يحدث، وهو أن كاميرا تقنية خط المرمى لا تعمل في المرمى الأيمن، وعليه فينبغي أن تُلعب ركلات الترجيح أمام جماهير ليفركوزن في المرمى الأيسر.
وبالفعل كان لذلك تأثير واضح، فدخل اللاعب الشاب فرانز كراتزيج وهو متوتر لتسديد ركلة لشتوتجارت بفعل الضغط الجماهيري، وتصدى لها الحارس هاراديسكي، وبعدها أهدر سيلاس ركلة أخرى أهدت اللقب لليفركوزن.
وبعد المباراة انتقد بشدة نجم شتوتجارت دينيس أونداف ما حدث، أما المدرب سيباستيان هونيس فقال “ما حدث كان أمرًا مزعجًا للغاية وغيّر مجريات الأمور بعض الشيء”.