ودّع منتخب البرتغال بطولة يورو 2024 من الدور ربع النهائي في أعقاب الخسارة من فرنسا بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وهكذا انتهت مسيرة كريستيانو رونالدو في اليورو، ويمكن تصنيف نسخة 2024 على أنها النسخة الأسوأ على الإطلاق في تاريخ الدون كلاعب بشكلٍ عام.
وللمرة الأولى في مسيرته، فشل رونالدو في تسجيل أي هدف ببطولة دولية مع منتخب البرتغال، علمًا بأن كل بطولة شارك بها منذ 2004 سجل بها هدفًا على الأقل.
واقتصرت مساهمات صاحب الـ 39 عامًا على صناعة هدف في دور المجموعات أمام تركيا لبرونو فيرنانديز، فضلًا عن تسجيل ركلتين ترجيح.
ويبدو جليًا مدى تراجع رونالدو على الصعيد الدولي، فكانت مباراة فرنسا هي التاسعة التي يفشل خلالها في تسجيل أي هدف خلال البطولات الدولية مع البرتغال.
آخر هدف سجله رونالدو كان أمام غانا في كأس العالم 2022 بدور المجموعات، وبعدها خاض 9 مباريات بواقع 711 دقيقة، لم ينجح خلالها إطلاقًا في هز الشباك.
ويبقى مجهولًا مصير رونالدو بعد توديع اليورو فيما يتعلق بالاعتزال الدولي، وإذا ما كان ينوي الاستمرار حتى كأس العالم 2026 أم أنه سيبتعد بعد فشله في نسخة ألمانيا 2024.