ذكرت صحيفة “ليكيب” أن هناك أزمة كبرى بين كيليان مبابي وناديه الحالي باريس سان جيرمان تتمثل في عدم حصول اللاعب على راتبه بالأشهر الأخيرة.
وحسب الصحيفة فإن رئيس بي إس جي ناصر الخليفي لا يزال لا يصدق أن مبابي لم يجدد عقده مع النادي، ولهذا السبب قرر معاقبته بطريقته الخاصة.
العقاب الأول لمبابي كان بعدم منحه 80 مليون يورو، وهي مكافأة الولاء المنصوص عليها في عقد اللاعب لتجديده عام 2022، والتي كان يفترض أن يحصل عليها في فبراير الماضي.
وأراد الخليفي أن يقوم مبابي بالتنازل عن هذا المبلغ ويوقع على وثيقة تفيد بذلك، ورغم أن الأمر كان محتملًا في فترة، إلا أن معسكر مبابي عاد وطالب الأموال ورفض التنازل.
وازدادت حدة الخلافات أكثر وأكثر منذ أبريل الماضي، حيث توقف باريس عن منح مبابي راتبه ولا يزال الوضع قائمًا حتى شهر يونيو، مما يعني أن صاحب الـ 25 عامًا لم يتلق راتب آخر 3 أشهر.
وحسب التقرير فإن باريس سان جيرمان يدين إجمالًا لمبابي بـ 98 مليون يورو، وهناك تعنت من الخليفي في دفع أي منها للاعب بسبب قراره رحيله.
ويتوقع بالأخص بسبب مكافأة الولاء، أن يلجأ معسكر مبابي إلى المحاكم للحصول على الأموال، ويظل الموقف بين الثنائي معقدًا لا سيما مع ما يُقال أن التواصل انقطع تمامًا بين الطرفين في الأشهر الماضية.