دافع نجم برشلونة، رافينيا، عن مواطنه فينيسيوس جونيور ضد الانتقادات التي يتعرض لها بشأن طريقة تعامله مع الهتافات العنصرية.
وعلى مدار آخر 3 سنوات تعرض فينيسيوس إلى هتافات عنصرية كثيرة في الملاعب الإسبانية لدرجة أنه طالب بسحب تنظيم كأس العالم 2030 من إسبانيا إذا لم تتحسن الأمور.
وعقّب رافينيا على ذلك بقوله “لا نعرف ماذا حدث لفينيسيوس في طفولته وماذا سمع عندما كان صغيرًا، هذه الأمور تزعج كثيرًا وقد تدفعه إلى الوصول لأقصى حد من الغضب”.
كما أضاف “فينيسيوس دائمًا شخص سعيد ولا يتوقف عن المزاج، ولكن الأمر الوحيد الذي يجعله غاضب وبشدة هو العنصرية، أستطيع أن أتفهم وجهة نظره جيدًا”.
وتحدث رافينيا عن ظاهرة العنصرية بشكلٍ عام وقال “كل شخص لديه أسلوبه في التعامل، هذه التصرفات تكون مزعجة للغاية وندرك أن جماهير الخصوم تحاول تشتيتنا بكل وسيلة ممكنة، لكن عندما تكون الإهانات شخصية، يصبح الأمر أكثر صعوبة علينا”.
وأتم “كثيرون يذهبون إلى الملعب لتوجيه الإهانات ضد اللاعبين ويعتبرون ذلك أمرًا عادية، ولكن لا هذا ليس عاديًا، يجب أن تتخذ السلطات إجراءات أكثر صرامة ضدهم”.
يذكر أن لاعبي برشلونة تعرضوا أيضًا إلى هتافات عنصرية خلال مباراة ريال مدريد في ملعب سانتياجو برنابيو، وقد أعلن النادي الملكي فتح تحقيق في الأمر لمعاقبة المتورطين في هذا التصرف السيئ.