أجرى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم فحص DNA لفينيسيوس جونيور للكشف عن جذوره وأصول عائلته.
وأطلق الاتحاد البرازيلي حملة خاصة بعنوان “الجذور الذهبية” تكشف عن أصول فينيسيوس جونيور الأفريقية، وتسلط الضوء على فخر وتاريخ الشعب الأفرو-برازيلي، خاصة في كرة القدم.
وأثبتت الفحوصات أن نجم ريال مدريد يملك أصولًا إفريقية تعود إلى الكاميرون وتحديدًا قبيلة تيكار.
وسُلِّم فينيسيوس نتائج الفحص قبل مباراة أوروجواي صباح الأربعاء في تصفيات كأس العالم، ضمن الحملة التي تُقام على شرف اللاعب تكريمًا له على محاربته للعنصرية وكونه أحد رموز البرازيل الحاليين وستطبق على لاعبين آخرين في المستقبل.
وعلّق فينيسيوس على ذلك قائلًا “من المهم بالنسبة لنا أن نعرف من أين أتينا. هذه هي الأشياء التي لا يعرفها البرازيليون حقًا، من أين يأتي أسلافنا وتقدمنا. لكني سعيد، نحن من الكاميرون أيضًا”.
وهكذا، يتشارك فينيسيوس مع مبابي في الجذور، فالأخير نصف كاميروني من ناحية والده ويلفريد مبابي لوتين، ونصف آخر جزائري من والده فايزة لعماري، ولكنه عاش حياته كلها في فرنسا وجنسيته فرنسية.