صلاح يقضي على جوارديولا.. هدف وتمريرة حاسمة وليفربول يبتعد بالصدارة (فيديو)

واصل ليفربول نتائجه المميزة هذا الموسم، ونجح في تحقيق فوز هام أمام مانشستر سيتي 2-0 على ملعب أنفيلد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولعل أن النجم الأول لهذه القمة كان محمد صلاح، بعد أن فعل كل شيء تقريبًا في مواجهة كتيبة بيب جوارديولا.

وكانت الأفضلية واضحة لليفربول منذ اللحظات الأولى مع وابل من الفرص المهدرة، حتى مرر صلاح كرة أكثر من رائعة لكودي جاكبو منح من خلالها الهولندي الهدف الأول للريدز في الدقيقة 22.

واستمر مسلسل الفرص المهدرة لليفربول بعد ذلك وسط غياب كبير من مانشستر سيتي، وكان صلاح نفسه واحد ممن أهدروا الفرص السهلة بعد أن أضاع انفرادًا بصورة غريبة للغاية في الشوط الثاني.

لكن “الملك المصري” لم يستسلم، واستطاع في نهاية المطاف أن يحرز الهدف الثاني ويحسم المباراة لليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة 78.

وتحلى صاحب الـ 31 عامًا بالثقة وسدد الركلة بنجاح رغم إهداره لركلة أخرى في مباراة ريال مدريد الماضية، على عكس كيليان مبابي الذي رفض التسديد أمام خيتافي اليوم بعد أن أهدر أيضًا ركلة جزاء في مواجهة الريدز والنادي الملكي.

وبصناعته لهدف وإحرازه لآخر، أصبحت هذه هي المرة السادسة والثلاثين ي مسيرة صلاح التي يحرز ويسجل بها بمباراة واحدة في البريميرليج، ليعادل الرقم المسجل باسم واين روني.

ورفع صلاح رصيده التهديفي في البريميرليج إلى 11 هدفًا، ليبتعد بهدف وحيد عن متصدر الهدافين الحالي إيرلينج هالاند.

وبشكلٍ عام فإن المصري ساهم بـ 24 هدفًا في 19 مباراة كل البطولات هذا الموسم مع ليفربول، بواقع 13 هدفًا من تسجيله و11 تمريرة حاسمة.

وبفوز ليفربول، يصبح مانشستر سيتي بلا فوز في آخر 7 مباريات بكل البطولات، بعد أن خسر 6 مواجهات وأفضل ما حققه كان التعادل مع فينورد 3-3 في دوري الأبطال الأسبوع الماضي.

ووصل الفارق بين ليفربول ومانشستر سيتي إلى 11 نقطة لصالح الريدز، الذي يتربع على صدارة البريميرليج بفارق 9 نقاط عن أقرب الملاحقين، آرسنال وتشيلسي.