خلع إدواردو بوف قلوب الجميع من حول العالم بعد سقوطه المروع في مباراة فريقه فيورنتينا وإنتر وإصابته بأزمة قلبية في ملعب أرتيميو فرانكي.
ونُقل بوف على الفور إلى مستشفى كاريجي، والنبأ السعيد أن حالته بدأت في التحسن، وذلك حسبما أكدت صحيفة “ريبابليكا” الإيطالية.
وأُزيل أنبوب التنفس من بوف بعد 13 ساعة من سقوطه أرضًا وإنعاش قلبه، كما عاد اللاعب إلى وعيه وبدأ في الإجابة على أسئلة الأطباء والتفاعل بصورة طبيعية.
ولحسن الحظ فإن الفحوصات الأخيرة التي خضع لها بوف صباح الإثنين أثبتت أنه لم يتعرض لأي ضرر في القلب أو في المخ بعد الأزمة القلبية.
ويرجع السبب في استقرار حالة اللاعب الإيطالي إلى التعامل الاستثنائي من الأطباء في أرضية الملعب وسيارة الإسعاف فور وقوع الحادثة، حيث وصل إلى المستشفى في حالة مستقرة.
وعلى مدار ليلة الأحد وصباح الإثنين، قضى صاحب الـ 22 عامًا وقته في العناية المركزة حتى استعاد وعيه.
تبقى الإشارة إلى أن مباراة إنتر وفيورنتينا قد تم تعليقها بسبب الحادثة بعد انطلاقها بـ 16 دقيقة فقط، وتقرر تأجيلها لتُستأنف في أجل غير مسمى.
ويُعد بوف أحد أبناء نادي روما، وفي الصيف الماضي انتقل إلى فيورنتينا على سبيل الإعارة، حيث خاض لاعب وسط الميدان 14 مباراة هذا الموسم سجل خلالها هدفًا وصنع 4 آخرين.